الاثنين، 16 مايو 2011

سوزان مبارك تنازلت عن أملاكها للدولة



  


ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الاثنين أن سوزان ثابت زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقعت توكيلات تتيح لجهاز الكسب غير المشروع سحب ما تمتلكه وإعادته للدولة.وأضافت أن موظفا قام بعمل ثلاثة توكيلات

موثقة من الشهر العقاري -بعد زيارته لسوزان في مستشفى بشرم الشيخ- للمستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع، تتيح للجهاز سحب أموالها الموجودة بالبنك الأهلي فرع مصر الجديدة والأهلي سوسيتيه وبيع فيلا تمتلكها بمصر الجديدة.

وكانت تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع مع سوزان ثابت -التي تم في ختامها حبسها لمدة 15 يوما- قد كشفت عن امتلاكها داخل مصر لرصيد في البنوك قدره 20 مليون جنيه وفيلا بمصر الجديدة، بينما لم يتم حتى الآن تقدير قيمة أرصدة أسرة مبارك خارج مصر.

وكان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد وافق لسوزان مبارك على عمل هذه التوكيلات، خاصة في ظل وجود قرار سبق له إصداره بمنعها من التصرف في أموالها وجميع ممتلكاتها.

توكيل للجهاز

وقال الموثق في مركز التوثيق النموذجي بمدينة الطور عاصمة محافظة جنوب سيناء محمد أحمد حامد لرويترز "توجهت إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، وحررت توكيلا موقعا من سوزان صالح ثابت لجهاز الكسب غير المشروع بالتصرف في ممتلكاتها لصالح الدولة".

وأضاف "قامت بالتوقيع على الإقرار، وكانت متعبة ومجهدة، وقد استغرقت مهمتي حوالي عشر دقائق".

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ذكرت الأحد أن أطباء سيجرون فحصا لقلب سوزان الموجودة رهن الحبس الاحتياطي بمستشفى شرم الشيخ الدولي.

يشار إلى أن جهاز الكسب غير المشروع أمر الجمعة الماضية بحبسها على ذمة التحقيق لمدة 15 يوما، في اتهامات باستغلال النفوذ وتضخم الثروة بطرق غير مشروعة. ونقلت إلى العناية المركزة بالمستشفى يوم الجمعة بعد الاشتباه في إصابتها بذبحة صدرية.

ويبدو أن تنازلها عن ممتلكاتها -التي تقدر بملايين الدولارات- استهدف إعفاءها من الحبس الاحتياطي، أو تنفيذه إلى جوار زوجها المحبوس احتياطيا أيضا في مستشفى شرم الشيخ الدولي.

ويمضي ابناهما علاء وجمال فترة حبس احتياطي على ذمة التحقيق في سجن بجنوب القاهرة.

وأشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن إجمالي ثروة عائلة مبارك يصل إلى مليارات الدولارات.

وكان التضخم الواضح لثروات كبار المسؤولين في نظام مبارك هو أحد أهم أسباب الغضب الشعبي في مصر التي يعيش نحو 40% من سكانها على أقل من دولارين في اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق