السبت، 26 مارس 2011

الوهابية ............حقيقتها ......وخطرها


ما هي الوهابية؟
الوهابية: لفظة يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على دعوته إلى تجريد التوحيد من الشركيات ونبذ جميع الطرق إلا طريق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
ومرادهم من ذلك: تنفير الناس من دعوته وصدهم عما دعا إليه، ولكن لم يضرها ذلك، بل زادها انتشاراً في الآفاق وشوقاً إليها ممن وفقهم الله إلى زيادة البحث عن ماهية الدعوة وما ترمي إليه وما تستند عليه من أدلة الكتاب والسنة الصحيحة فاشتد تمسكهم بها وعضوا عليها وأخذوا يدعون الناس إليها ولله الحمد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية

هذا الموضوع منقوووول من موقع البطاقة 

الرد على هذا 

الحمد لله
الواجب على المسلم اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على منهج السلف الصالح الذين ساروا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، من  الصحابة ومن تبعهم  رضوان الله عليهم أجمعين ، وهؤلاء يسمون بأهل السنة والجماعة ، وكل من سار على الطريق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو منهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما جاء بالتوحيد ، ونبذ الشرك ، والدعوة إلى عبادة الله وحده دون سواه ، أما كلمة الوهابيين ، فيطلقها عدد من الناس على دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التَّمِيمي الحنبلي رحمه الله ، ويسمونه وأتباعه الوهَّابيين ، وقّدْ علم كلّ من له أدنى بصيرةٍ بحركة الشِّيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، ودعوته أنَّه قام بِنَشْر دعوة التوحيد الخالص ، والتَّحْذِير من الشرك ، بسائر أنواعه ، كالتَّعلُّقِ بالأموات ، والأشجار والأحجار ونحو ذلك ، وهو رحمه الله في العقيدة على مذهب السلف الصالح والتابعين ، كما تدلُّ على ذلك كتبه وفتاواه ، وكتب أتباعه من أبنائه وأحفاده وغيرهم ، وقد طبعت كلها وانتشرت بين الناس ، وكانت دعوته وِفْقَ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والوهابية ليست طريقة أو مذهباً ، وإنما كانت دعوة للتوحيد ، وتجديد ما اندثر من معالم الدين ، والواجب عليك أيها السائل أن تحذر من الذين حذَّروك منهم لأنهم يحذرونك من اتِّباع الحق وسلف الأمة ، وإطلاق كلمة الوهابيين على من تمسك بالعقيدة الصحيحة ، والتحذير منهم إنما هي طريق الجاهلين والمغرضين ، نسأل الله العافية .
انظر فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله 3/1306 ، ويراجع سؤال رقم 12203 . والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

 الوهابية هي الفتنة التي حذّر منها الرسول – صلى الله عليه واله وسلم - , فقد أخرج البخاري, الحديث 6565, عن ‏‏ابن عمر ‏قال : ‏ذكر النبي ‏ ‏صلى الله عليه واله وسلم ‏ " ‏اللهم بارك لنا في ‏ ‏شأمنا ‏ ‏اللهم بارك لنا في ‏ ‏يمننا "‏ ‏قالوا يا رسول الله وفي ‏ ‏نجدنا. ‏قال : "اللهم بارك لنا في ‏ ‏شأمنا ‏ ‏اللهم بارك لنا في ‏ ‏يمننا". ‏ ‏قالوا " يا رسول الله وفي ‏ ‏نجدنا ‏ ‏فأظنه قال في الثالثة " هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " .


وفي صحيح البخاري , الحديث 979 , قال ‏:‏اللهم بارك لنا في ‏ ‏شامنا ‏ ‏وفي ‏ ‏يمننا ‏ ‏قال قالوا وفي ‏ ‏نجدنا ‏ ‏قال قال اللهم بارك لنا في ‏ ‏شامنا ‏ ‏وفي ‏ ‏يمننا ‏ ‏قال قالوا وفي ‏ ‏نجدنا ‏ ‏قال قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ‏ .



وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل , الحديث 5384 , فقال رجل وفي مشرقنا يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه واله وسلم ‏ ‏من هنالك يطلع قرن الشيطان ولها تسعة أعشار الشر .



إذا علمت ذلك أخي العزيز , فقد اتضح لك القوم الذين حذّر منهم الرسول – صلى الله عليه واله وسلم – في الحديث الذي أخرجه البخاري , الحديث 3342 , ‏عن ‏ ‏علي ‏ عليه السلام ‏ ‏إذا حدثتكم عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه واله وسلم ‏ ‏يقول : ‏ ‏يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان, ‏ ‏سفهاء ‏ ‏الأحلام, يقولون من خير قول البرية, ‏ ‏يمرقون ‏ ‏من الإسلام كما ‏ ‏يمرق ‏ ‏السهم من الرمية, لا يجاوز إيمانهم حناجرهم, فأينما لقيتموهم فاقتلوهم, فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة . وقد دأب بعض المساكين على تفسير هذا الحديث بالخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب , ولكنهم غفلوا عن قول الرسول ( في آخر الزمان ) وأولئك الخوارج لم يكونوا في آخر الزمان كما لا ينطبق عليهم أنهم حدثاء الأسنان أي صغار السن . ولكن هذا الحديث ينطبق تماماً على خوارج هذا العصر وهم الوهابية . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق